أوضح رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر في تصريحات صحفية أمس (الخميس) أن عام 2018 سيكون عام الانتصارات الكبيرة للدولة الاتحادية ورفع الظلم والتقدم نحو حلول عادلة للقضايا الوطنية؛ ومنها القضية الجنوبية وتحقيق حلم الشعب اليمني على امتداد البلاد.
جاء ذلك، بعد وصوله إلى العاصمة المؤقتة لليمن (عدن) أمس (الخميس) قادماً من الرياض مع عدد من الوزراء، في إطار تطبيع الحياة السياسية والخدمية في المناطق المحررة من الميليشيات.
وعلمت «عكاظ» من مصدر حكومي أن زيارة بن دغر جاءت بعد توجيهات أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي إلى الحكومة اليمنية بضرورة عودة جميع مسؤولي الحكومة بمن فيهم وكلاء ومديرو عموم المؤسسات الخدمية من خارج البلاد إلى العاصمة المؤقتة (عدن).وقال المصدر: «الحكومة موجودة في عدن، لكن عودة بقية المسؤولين الحكوميين المتواجدين في الرياض والقاهرة والأردن مع عائلاتهم بعد أن ينهي أبناؤهم عامهم الدراسي سيسهم في تطبيع الوضع والعمل من أجل توفير الأجواء الآمنة وتفعيل عمل المؤسسات الحكومية بما يسهم في قهر التحديات التي تواجه المدنيين في ظل غياب أبسط الخدمات في المؤسسات الحكومية، كما تكذب عمليا المعلومات المغلوطة لدى المجتمع الدولي عن الوضع الأمني في المناطق المحررة»، مضيفاً: «كل من صدر له تكليف أو قرار تعيين سيعود إلى عدن أو مأرب لممارسة عمله»، مبيناً بأن الحكومة ستبقي على موظفي وزارة الإعلام، والرئاسة وبعض موظفي الخارجية المهمين خارج البلد حتى يتم ترتيب وضعهم ونقلهم إلى عدن.
ميدانياً، سيطر الجيش الوطني أمس (الخميس) على مواقع العفير والهدة والخضراء، وأطبقت الحصار على مواقع الميليشيا في جبال مسعودة بمديرية قانية في محافظة البيضاء وسط اليمن بالتزامن مع قصف عنيف على تلك المواقع.
وذكرت مصادر عسكرية أن أكثر من 10 من مسلحي الحوثي قتلوا وأصيب العشرات في قصف لطيران التحالف ومدفعية الجيش على مواقع الميليشيا في سوق قانية، إذ دمرت سيارات كانت تحمل مسلحين، إضافة إلى أحد مراكزهم العسكرية.
من جهة أخرى، قتل مشرف الحوثيين في جبهة الخوبة المكنى أبو جبريل وعدد من مرافقيه في معارك عنيفة مع قوات مكافحة الإرهاب في جبهة الملاحيظ بمديرية الظاهر (جنوب غربي محافظة صعدة)، ووفقاً لمصادر عسكرية فإن معارك عنيفة تشهدها جبهتا الظاهر ورازح وسط تقدم للجيش الوطني على مختلف المحاور ونحو معقل الميليشيا الحوثية في جبال مران.
جاء ذلك، بعد وصوله إلى العاصمة المؤقتة لليمن (عدن) أمس (الخميس) قادماً من الرياض مع عدد من الوزراء، في إطار تطبيع الحياة السياسية والخدمية في المناطق المحررة من الميليشيات.
وعلمت «عكاظ» من مصدر حكومي أن زيارة بن دغر جاءت بعد توجيهات أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي إلى الحكومة اليمنية بضرورة عودة جميع مسؤولي الحكومة بمن فيهم وكلاء ومديرو عموم المؤسسات الخدمية من خارج البلاد إلى العاصمة المؤقتة (عدن).وقال المصدر: «الحكومة موجودة في عدن، لكن عودة بقية المسؤولين الحكوميين المتواجدين في الرياض والقاهرة والأردن مع عائلاتهم بعد أن ينهي أبناؤهم عامهم الدراسي سيسهم في تطبيع الوضع والعمل من أجل توفير الأجواء الآمنة وتفعيل عمل المؤسسات الحكومية بما يسهم في قهر التحديات التي تواجه المدنيين في ظل غياب أبسط الخدمات في المؤسسات الحكومية، كما تكذب عمليا المعلومات المغلوطة لدى المجتمع الدولي عن الوضع الأمني في المناطق المحررة»، مضيفاً: «كل من صدر له تكليف أو قرار تعيين سيعود إلى عدن أو مأرب لممارسة عمله»، مبيناً بأن الحكومة ستبقي على موظفي وزارة الإعلام، والرئاسة وبعض موظفي الخارجية المهمين خارج البلد حتى يتم ترتيب وضعهم ونقلهم إلى عدن.
ميدانياً، سيطر الجيش الوطني أمس (الخميس) على مواقع العفير والهدة والخضراء، وأطبقت الحصار على مواقع الميليشيا في جبال مسعودة بمديرية قانية في محافظة البيضاء وسط اليمن بالتزامن مع قصف عنيف على تلك المواقع.
وذكرت مصادر عسكرية أن أكثر من 10 من مسلحي الحوثي قتلوا وأصيب العشرات في قصف لطيران التحالف ومدفعية الجيش على مواقع الميليشيا في سوق قانية، إذ دمرت سيارات كانت تحمل مسلحين، إضافة إلى أحد مراكزهم العسكرية.
من جهة أخرى، قتل مشرف الحوثيين في جبهة الخوبة المكنى أبو جبريل وعدد من مرافقيه في معارك عنيفة مع قوات مكافحة الإرهاب في جبهة الملاحيظ بمديرية الظاهر (جنوب غربي محافظة صعدة)، ووفقاً لمصادر عسكرية فإن معارك عنيفة تشهدها جبهتا الظاهر ورازح وسط تقدم للجيش الوطني على مختلف المحاور ونحو معقل الميليشيا الحوثية في جبال مران.